الكاس يُحبط تامر أمين ويتوج ببطولة شمال إفريقيا المؤهلة لأمم إفريقيا 2008
لم " يهنأ " الإعلامى تامر أمين طويلاً بعد وصلة " التقطيع "
و " الذبح " و " السلخ " المتعمد فى جسد أحمد الكاس نجم منتخب مصر الوطنى وأحد نجوم كرة القدم المصرية فى جيلها الذهبي والمدير الفنى الحالي لمتاخب مصر 2008 ...
والغريب والعجيب أن " أمين " لم ينتظر ولم يمنح لنفسه ولو " هُدنة " وقتية ليتابع باقي مباريات المنتخب وأنتهز فرصة فوز المنتخب المغربي علي المنتخب المصري بخماسية ليقوم بشن هجوم ضارى علي أحمد الكاس المدير الفنى للفريق بل ويتهم المسئولين عن المنتخب " بالمجاملة " فى تعيين الجوهرة السمراء !!!
وكأن هناك بالمثل البلدى " تار بايت " بين أمين والكاس ..
وعلي الرغم من تحويل تأمر أمين برنامجه إلي برنامج رياضي يقوم فيه بتحليل أداء المنتخب علي الرغم من أننى علي يقين أن هذا " التامر" ربما لم يمارس رياضة كرة القدم سوى فى " منطقته " التى كان يسكن فيها منذ صغره !!!
والأغرب من ذلك أن إرادة الله بإنصاف الكاس ومكافئته الربانية جاءت سريعة بعد أن حول الهزيمة الأولي أمام المغرب لثلاث إنتصارات متتالية علي الجزائر وتونس وليبيا " بجملة " من الأهداف ويتوج بطلا " لدورة شمال إفريقيا " المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بكوت ديڤوار 2025 ...
والسؤال هنا : هل يتمتع تامر أمين بثقافة الإعتراف بالخطأ ليخرج علي الملأ وينصف الكاس بعد فوزه بالبطولة أم سيقوم بدفن رأسه فى الرمال ويغض النظر عن هذا الإنجاز الكبير الذى حققه الكاس وجهازه الفنى ؟!!!!
هل يستطيع تامر أمين تصحيح " الجُرم " الكبير الذى إرتكبه فى حق الكاس ؟!!
هل تناسي أو نسي تامر أمين أن أحمد الكاس هو
" أحرف " من أنجبت الملاعب المصرية ؟!!
هل نسي امين أن الجوهرة السمراء هو أفضل الهدافين فى تاريخ مصر ؟!!
ولكن علي الكاس أن يتمسك بالآية الكريمة فى كتاب الله تعالي ...
" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "