رشوان رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية !!!
يبدو أن " الإخفاقات " المتتالية والتى تحققها البعثة " الأوليمبية " المشاركة بأولمبياد باريس 2024 فى مختلف اللعبات المشاركة فى البطولة ..
كذلك وعلي خلفية " الإنتكاسات " التى تقدمها البعثة بنجاح منقطع النظير قد تفتح الباب علي مصراعية
أمام الدولة المصرية من أجل فتح " تحقيقات " موسعة لجميع المسئولين عن الرياضة المصرية وبخاصة اللجنة الأوليمبية ..
كذلك من المنتظر أن يتدخل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و" المنقذ " الوحيد والذى يتدخل لحسم الكثير من القضايا سواء السياسية والرياضية ليمسك " بمشرط " البتر لكل من تسبب فى هذه الإخفاقات الدولية والتى أضاعت هيبة الرياضة المصرية ..
ففي الوقت الذى نجد فيه من يتولي رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية يكون بعيدا تمام البعد عن الرياضة الأوليمبية ويكون أيضا بعيدا تمام البعد عن ممارسة الرياضة عامة نجد فيه الدول الأخرى تبحث عن بطلاً يكون جديراً بإدارة منظومتها الرياضية...
فهذه الإخفاقات والإنتكاسات الرياضية لم تكن وليدة الصدفة بل هى نتاج طبيعي لأجواء المجاملة والمحسوبية ووجود أشخاص تدير المنظومة الرياضية ليس لهم اى تاريخ رياضي ..
وأصبح لزاماً علي الدولة المصرية البحث عن بطلاً يستطيع إدارة اللجنة الأوليمبية وليس هناك أفضل من البطل الأوليمبي محمد رشوان بطل الچودو المصرى والذى يسبقه تاريخ مشرف وطويل فى المجال الرياضي الدولي ..
فمحمد رشوان حصل علي العديد من الميداليات العالمية ففي عام 1980 حصل علي برونزية بطولة العالم العسكرية والتى أقيمت فى كولورادو وحاز علي نفس الميدالية فى البطولة التى أقيمت بالبرازيل عام 1982 كما فاز بذهبيتين إفريقيا فى الوزن الثقيل والمفتوح
كما حصل رشوان علي الميدالية الفضية فى وزن 95 كيلو فى دورة العاب البحر المتوسط والتى أقيمت بأثينا
وقد نجح البطل رشوان أيضا فى الحصول علي الميدالية الفضية بأولمبياد لوس أنجلوس 1984
وقد كان رشوان يستطيع الفوز بذهبية البطولة لولا خلقه الرفيع والذى جعله يرفض أن يستغل إصابة اليابانى ياسوهيرو ياماشيتا بطل العالم والذى كان مصابا فى المباراة النهائية وفضّل رشوان أن يخسر الذهبية بشرف
أليس هذا أولي ممن يتولون المسئولية وتاريخهم الرياضي ينحصر فى مشاهدة المباريات فقط أو المرور بجانب أسوار الأندية أو لكونهم يستطيعون ويجيدون فن التربيطات
أما آن الأوان أن يتولي رئاسة اللجنة الأوليمبية بطلاً فى الرياضة والأخلاق
إذا أردتم الإصلاح فعليكم بحسن الإختيار وإلا فانتظروا مزيدا من الإخفاقات والإنتكاسات للرياضة المصرية