عامر حسين : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
يبدو أن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالإتحاد المصرى لكرة القدم وعضو مجلس إدارة الإتحاد مازال يسبب للبعض حالة من " الصرع " وربما " القلق " كونه شاهد علي العصر فى أمور كثيرة مرت عليه علي مدار تواجده فى المنظومة الرياضية ..
وقد تأتى تلك الحالة أيضاً من جانب البعض خوفاً من خروج عامر عن صمته " المعتاد " وحديثه عن أشخاص كانت " تلهث " وراءه من أجل أن تنول الرضا
تلك الأشخاص الذين كانوا يعيشون " أقزاماً " قبل أن يقبل عامر بأن يتشرفوا بالتواجد بجانبه لينولوا
" الرضا " وتنقلب حياتهم لتتحول من حياة الأقزام إلي حياة العمالقة !!!!
والغريب والعجيب أن هؤلاء الأقزام هم من يتصدرون المشهد الآن ويتولون لواء الهجوم علي عامر حسين سواء علي صفحاتهم الشخصية أو من خلال برامجهم التليفزيونية وهم الذين كانوا من قبل يتوسلون من أجل أن يقبل رئيس لجنة المسابقات فى الدخول ولو مداخلة واحدة فى هذه البرامج الرياضية من أجل أن ينالوا المزيد من المشاهدات ..
ويكفي عضو المجلس أيضاً فخراً أنه لم يزج بإسمه يوماً ضمن كشوف الملوثين بالمال الحرام أو المال العام فلم يذكر إسمه يوما ضمن من تربحوا من وراء المزايدات أو المناقصات الخاصة بملابس إتحاد الكرة أو ضمن من تاجروا بتذاكر المنتخب
رجلا لم يتقاضي يوما راتبا عن اى عمل شارك فيه أو قام به ضمن المنظومة الرياضية
لم يترأس بعثة يوماً علي نفقة الإتحاد المصرى لكرة القدم
ولكن علي الرغم من الهجوم المتواصل من جانب هذه
" القِلة " إلا أن عامر وكعادته يلتزم الصمت التام ويتمسك بهدوئه المعهود لكن من المؤكد أن هذا الصمت لن يدوم طويلا وربما يخرج حسين ليفتح النار
علي هؤلاء ويقوم " بتعريتهم " أمام الرأى العام ليفضح مطالبهم منه ومطاردتهم له من قبل ..
ويكفى عامر حسين عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى للكرة أنه يحمل تاريخا رياضيا كبيرا وسيرة ذاتية عريضة تجعل هؤلاء يبتلعون ألسنتهم وتصيبهم
" صدمة " كبيرة كونهم يجهلون التاريخ
لكن عامر حسين فى النهاية يسير بمنهج هذه الآية الكريمة " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
عامر حسين فى سطور