هل ينجح عامر فى فرض الهدوء علي القطاع أم يتفرغ لسياسة القمع وتصفية الحسابات
حالة من " القلق " و " الترقب " تنتشر بين أولياء أمور قطاع الناشئين لكرة القدم بنادى سموحه وذلك قبل إنطلاق الموسم الجديد عقب الإنتهاء من تشكيل فرق القطاع ...
وقد جاءت هذه الحالة علي خلفية " الأحداث الساخنة" التى شهدها القطاع الموسم الماضي من خلال حسين عامر رئيس القطاع والتى أطلق عليها
" أزمة التصعيد " والذى كان بطلها رئيس القطاع نفسه عندما " عجز " عن تحقيق طموحات عدد من أولياء أمور القطاع
وقد أعرب عدد كبير من أولياء أمور القطاع عن تخوفهم لتكرار مثل تلك الأزمات هذا الموسم وإنفراط عقد القطاع علي يد " رئيسه "
التخوف الآخر هو تولي عامر المسئولية منذ بداية الموسم وهذا يعنى أنه هو المسئول الأول عن كافة الإختيارات لأفراد القطاع علما بأن رئيس القطاع تم مهاجمته من جانب البعض والذين أتهموه بأنه بلا
سيرة ذاتية قوية أو سابق خبرات كون أنه لم يشارك كلاعب ضمن الفريق الكروى الأول لأى نادى من قبل
بل تقتصر سيرته الذاتيه فى الحصول علي بطولة واحدة " يتيمة " فترة توليه إحدى فرق القطاع من قبل
وعلي الرغم من الثقة التى منحها مجلس الإدارة لعامر وبدلا من إستثمارها بدأ فى إتباع سياسة " القمع "
و " تصفية الحسابات " فور توليه رئاسة القطاع وذلك من خلال تخلصه من بعض الكوادر التدريبيه داخل القطاع ...
والغريب والعجيب أن رئيس القطاع وبدلا من إتباع سياسة لم الشمل وفرض حالة من الهدوء داخل قطاعه إلا أنه بدأ بتصفية الحسابات الأمر الذى ينذر بدخوله فى حروب ومشاحنات فردية سوف تؤثر سلباً علي مسيرة القطاع