مقصلة صبحى جاهزة لرافعي شعار عاش الملك مات الملك
" عاش الملك .. مات الملك " مقولة شهيرة من التراث الشعبي المصرى وكثيراً ماكانت تطلق علي أصحاب المصالح من " المرتزقة " و " الملتصقين " بالمسئولين علي مر العصور ..
ففى مصر تجد " فئة " تهتف وتمجد وتسبح بحمد المسئول طالما ظل علي كرسي المسئولية واحدهم دائماً أصحاب إبتسامات عريضة للمسئول وتتسارع الدمعات من عيونهم إذا أصاب المسئول أى مكروه أو حتى " كلب " المسئول !!!
والغريب والعجيب أن هذه " الفئة " والتى يطلق عليها فئة " عاش الملك مات الملك " تظهر وتختفي حسب المواقف ...
فبالأمس القريب ظهر ذلك واضحاً من جانب هذه الفئة الضالة والتى سارعت بتسطير التبريكات والتهنئة لأحد الأسماء التى تم تسريبها فى منصب وزير الشباب والرياضة الجديد
بل وبدأ هؤلاء بتقديم فروض الولاء والطاعة لإسم الوزير الجديد وملأت صفحاتهم بصور الإسم المرشح
بل وبدأ هؤلاء سريعاً فى " خلع " عباءة الوزير القديم
وإرتداء عباءة الوزير الجديد ..
لكن القدر لم يمهل هؤلاء وصفعهم علي وجوههم صفعة قوية وأصيبوا بصدمة كبيرة عقب صدور القرار السياسي بتجديد الثقة للوزير أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ..
والصدمة الأكبر أن هؤلاء تم رصدهم من جانب الوزير أشرف صبحى أو من جانب المخلصين ممن حوله وأصبحوا فى موقف صعب ويبحثون عن السبيل أو الطريق الذى يعودون فيه لعباءة أشرف صبحى مرة أخرى ..
لكن العقلاء والمقربين لصبحى أكدوا أن هؤلاء ستطولهم يد " التغيير " من جانب الوزير وأن رحيلهم عن مناصبهم قاب قوسين أو أدنى بعد رقصهم علي السلم !!!
فالقاضية تنتظرهم من جانب الوزير أشرف صبحى والذى توعد من أحتفلوا برحيله وعلقوا الزينات للإسم الذى تم تسريبه من داخل ديوان الوزارة