هزيمة سبورتنج .. وضياع الحلم .. وبكاء الإنتماء !!!
لم يكن يتخيّل أعضاء نادى سبورتنج والذى يطلق عليه نادى
" أولاد الذوات " أن تصبح فيه كرة القدم معشوقة للكبار والصغار علي غِرار الأندية الجماهيرية !!
فعلي الرغم من أن الإدارت المتعاقبة علي النادى كانت دائما حريصة علي عدم تغيير " هوية " النادى والحفاظ علي التراث " الإجتماعي " إلا أن ماحدث هذا الموسم من جانب الفريق الكروى الأول ومنافسته حتى اللحظات الأخيرة من أجل الحصول علي " تذكرة "
الصعود للدورى الممتاز جعل هناك حالة من " العشق " لكرة القدم وجعل الناشئين بالنادى يرتبطون إرتباطاً كبيراً بالأحداث المثيرة التى شهدتها منافسات الفريق الكروى الأول
فلا ينكر إلا جاحد أن ماحدث من جانب الفريق الكروى وجهازه الفنى بقيادة أحمد فاروق وجهازه المعاون يعد " إنجازاً " كبيراً بالفعل بل وقدرته علي المنافسة حتى الثوانى الأخيرة أمام فريق كبير له تاريخ كروى عريق هو فريق حرس الحدود
وهو الأمر الذى جعلنا جميعاً نتابع حالة " الإنهيار "
التى أصابت أحد اللاعبيين " الناشئين " عقب خسارة الفريق أمام حرس الحدود عقب مباراة كبيرة قدمها الفريق بالفعل وخرج خاسراً المباراة لكنه لم يخسر شرف المنافسة ولم يخسر " إحترام " الجميع
فبكاء الناشئ فجّر بالفعل " دماء الإنتماء " داخل عروق الناشئين بالنادى وهو إن دل علي شيئ فإنما دل علي " الحالة " التى أحدثها الفريق الكروى الأول والذى جعل الجميع يلتف حوله وينتظر صعود الفريق وتحقيق " المعجزة " ....