معسكرات المنتخبات ثكنات عسكرية ومعسكرنا سداح مداح !!
سؤال بدأ يطرح نفسه وبقوة عقب إنتهاء مباراة المنتخب المصرى بوركينافاسو والتى إنتهت بفوز المنتخب المصرى بهدفين مقابل هدف ..
ذلك السؤال الذى " عجز " عن إجابته الكثيرون من المتابعين لأحوال كرة القدم المصرية حيث تكرر هذا السؤال مراراً وتكراراً وكأن الإجابة عنه أو تفسيره يعد سراً من الأسرار الكونية التى يخشي الكثيرون الإقتراب منها ..
فقد تلاحظ فى أكثر من تجمع للمنتخب الوطنى وعلي مدار سنوات طويله وبخاصة داخل معسكرات الفريق نجد حالة من " الهرجلة " وكأن معسكر المنتخب أصبح أشبه بسوق لعرض المنتجات ..
والغريب والعجيب أن مايحدث دائماً من " تجاوزات "
تحدث علي مرأى ومسمع من جميع المسئولين عن الكرة المصرية ..
فداخل فنادق الإقامة الخاصة بالمنتخب حدّث ولا حرج عن تواجد أفراد وأبناء بعض المسئولين يلتقطون الصور مع نجوم المنتخب وكذلك عدد من أصحاب المطاعم الشهيرة بالقاهرة !!
أضف إلي ذلك عدد من الفنانيين والمطربيين وأقاربهم وأبناءهم بل وأحياناً جيرانهم ..
والغريب والعجيب أيضاً أننا شاهدنا جميعا بعض الأفراد يلتقطون الصور داخل " الغرف الخاصة " باللاعبيين !!!
ففى الوقت الذى تعتبر فيه باقي منتخبات العالم وحتى منتخبات الدول صاحبة " الدرجة التالته " معسكرات منتخباتهم بمثابة السكنة العسكرية
أى " ممنوع الإقتراب والتصوير " ...
لكن الوضع مختلف فى ام الدنيا وكأن معسكر منتخبنا متاح " للهاجع " و " الناجع " !!
وماحدث مؤخراً داخل معسكر منتخبنا الوطنى وقبل المباراة الهامه حيث تواجد الثنائي حازم الهوارى وسحر الهوارى وحرصهم علي إلتقاط الصور مع لاعبي ونجوم المنتخب وخاصة محمد صلاح الفرعون المصرى ..
والسؤال الذى يفرض نفسه وعجز عن تفسيره العلم والعلماء لماذا تواجد هذا الثنائي ؟!!!!
ومن سمح لهم بالدخول ؟!!
ولماذا يتم إختراق معسكر المنتخب وإخراج اللاعبيين عن التركيز ..
فهل أصبح معسكر منتخبنا " سداح مداح " ؟!!
ومتى ستتوقف هذه المهزلة التى تحتاج قلب شجاع يكون صاحب قرار ليمنع من ليس له صفة فى التواجد داخل المعسكر ؟!!!!