يا أبناء الأوليمبي .. لا تهيلوا التراب علي رموزكم !!!!!
النادى الأوليمبي نادى عريق نادى كبير نادى شعبي وتربطنى بالجميع داخله علاقات محترمة وقوية ويعلم الجميع أيضاً أن علاقتى بمن هم داخل الأوليمبي سواء " مجلس إدارة " أو
" أعضاء" او " جماهير " هى علاقة مبنية علي الإحترام والحب المتبادل والذى أُكنه للجميع ..
ولكن !! مايحدث فى الاوليمبي فاق وزاد الحد من كم الصراعات والمشاحنات التى ظهرت بشكل مفزع علي الساحة الرياضية ...
بل وأصبح " الحب " و " الكُره " هو اللغة السائدة لدى المعظم داخله بل وأصبحت لغة المصالح تتحدث بصوت عالي من جانب البعض دون النظر للمصلحة العامة وتجنيب العلاقات الشخصية جانباً والنظر فقط إلي مصلحة " الكيان" الكبير
وسواء إتفقنا أو إختلفنا فالكمال لله وحده وليس هناك مجلس إدارة أى نادى علي مستوى " العالم " نجح فى إرضاء الجميع أو حصل علي " صك " الغفران والرضا من الجميع
فالإختلاف " سُنة " الحياة ..
وماهالنى وأفزعنى أنه بعد أن قرر مجلس إدارة الأوليمبي إطلاق إسم البطل والأسطورة نبيل الشاذلي علي مجمع حمامات السباحة بالنادى إعترافاً بتاريخ هذا البطل " هاج "
و " ماج " البعض وهاجموا من إتخذ القرار وكأن المجلس قام بكتابة المجمع بإسم عائلة الشاذلي وكأنهم أيضا قاموا ببيع المجمع لنفس العائلة وتوثيق ذلك بالشهر العقارى !!
والغريب والعجيب أن أحداً من هؤلاء المعارضين للقرار لم يكلف نفسه ليقرأ من هو نبيل الشاذلي ذلك البطل المصرى والذى قام بتدريب بعض الجنود المصريين إبان حرب أكتوبر وذلك البطل أيضا الذى لعب بإسم النادى ودرب سنوات داخل النادى بل وحصل علي الميداليات والبطولات بإسم ناديه
أضف الي ذلك أن المجلس الحالي لم يبتدع أمراً ولم يخرق
" سُنه " من سُنن الرسول الكريم
لأن من فكر فى ذلك الأمر منذ سنوات هو أحمد عفيفي رئيس النادى الأسبق والذى وضع ضمن برنامجه الإنتخابي تخليد إسم البطل الدولي نبيل الشاذلي علي مجمع حمامات السباحة
وبعيداً عن كل ذلك نوجه سؤالا للأخوة الأفاضل الذين عارضوا القرار ..
لماذا تهيلوا التراب علي الرموز ؟!!!!
لماذا أصبحت لغة الجحود هى السائدة ؟!!
لماذا هذا الكم من الكُره والضغينة ؟!!
لماذا نُهين رموز رياضية مصرية وطنية ؟!!
أيها الأصحاب والأحباب أنزلوا الناس منازلهم ولا تبخسوا الناس أشيائهم ..
طهروا قلوبكم فليس فى الأعمار بقية والسماحة والسماح والصفح والغفران من صفات المؤمن الحق
وفق الله الجميع وهدانا وهداكم طهارة القلب وإخلاص النوايا