الحمام يعمق جراح الأوليمبي وسمير يسقط بالفريق فى أول إختبار
بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأوليمبي فى " مهب الريح " وأصبحت سفينة الفريق تتلقي العديد من الصدمات الواحدة تلو الأخرى وعجز الفريق حتى الآن عن تحقيق طموحات جماهيره الوفية ..
فالمتابع لفريق الاوليمبي يجد أن " الإنهزامية " هى السمة السائدة علي اللاعبيين ويرى أيضا وجود حالة من
" فقدان الثقة " بين اللاعبيين !!!
والغريب والعجيب أن مجلس إدارة النادى " عجز " هو الآخر
عن إكتشاف بل وتشخيص " العيب " و " العطل " الذي أصاب الفريق وبخاصة بعد تغيير المدير الفنى الأول كيتا وإستبداله بأحمد سمير المدير الفنى الجديد والذى وضعت حوله
العديد من " علامات الإستفهام " حول التعاقد معه وذلك نظرا لعدم وجود خبرة كافية لديه وأن السيرة الذاتية الخاصة به
لم تحمل أى " إنجاز" !!!!!
والمثير للدهشة أن فريق الحمام والذى زاد من " جراح " الأوليمبي اليوم هو أحد الأندية التى لم تتخطى عقود لاعبيها مجتمعه " مليون جنية " وأن جهازهم الفنى لم تتخطى رواتبهم حاجز " العشرين ألف جنيه " !!!
وعلي الرغم من ذلك نجح الحمام فى إسقاط النادى
" المئوى " صاحب التاريخ بثلاثة أهداف مقابل هدف !!
و" تقهقر " ترتيب الفريق للمركز الثامن برصيد تسع نقاط فقط !!