الأوليمبي الجريح .. وصراع الأطيان والعقارات .. وتدخل العقلاء
لا ينكر قيمة النادى الاوليمبي إلا
" جاحد " أو " جاهل " بالتاريخ الرياضي
فيعلم القاصي والدانى قيمة وشعبية النادى العريق صاحب الشعبية وأحد " مصانع " الأبطال الدوليين والذين رفعوا إسم مصر عاليا فى مختلف المحافل الدولية بعدما رفعوا علم هذا البلد ..
وعلي الرغم من هذا التاريخ الكبير والعريق إلا أن النادى ومنذ سنوات يعد " جريحاً " وينزف " دما ً " بعدما إجتاحته
" الصراعات " وألتف حول مسئوليه البعض من أصحاب المصالح و " الهتيفه " !!
والغريب والعجيب أنه وبعد نجاح مجلس التمساح برئاسة ناصر الشاذلي والذى يضم مجموعة من أبناء النادى المخلصين
وأستبشر الاعضاء خيرا بقدوم هذا المجلس إلا أنه سرعان مادبت بينهم " الخلافات " ونشبت " الصراعات "
فأصبحت القضايا هى الشغل الشاغل للجميع داخل النادى بعدما تم " إقصاء " النائبة ماجده الهلباوى وإبتعادها عن المشهد
وعلي الرغم من محاولات عدد من " محبي " النادى ومن يطلق عليهم " الكبار " فى " لم الشمل " وعودة المياه إلي مجاريها إلا أن محاولتهم كلها باءت " بالفشل "
والغريب والعجيب أن مايحدث من صراعات داخل النادى بم يكن سببها تقسيم " المواريث " أو النضال من اجل الحصول علي " الاطيان " او " الفداديين "
ولم تكن الحرب الدائرة سببها الخوض فى " الشرف او العِرض" !!!
إنما كل الحدوته هى خلافات فى وجهات النظر وربما تزيد قليلا إلي رغبة كل طرف فى فرض سيطرته وإعلاء كلمته !!
والأمر المُلِح الآن هو البحث عن مجموعة من عشاق النادى المخلصين ومجموعة تتجرد من الحب والكره وتحكم بما انزل الله وتستطيع تقريب وجهات النظر بين كافة الاطراف
المتصارعة من أجل لم الشمل وتصفية " النفوس "
و " الاجواء " وان يجلس الجميع علي طاولة واحدة تجمع أبناء الاوليمبي " المخلصين " لبدء صفحة جديدة يكون عنوانها " الاوليمبي " الجديد ..
وأن ينجح هؤلاء فى إتخاذ عهد أمام الله بعدم الإلتفات إلي راغبي " الفتن " و مشعلي " النار " فى الهشيم
وعلي الله قصد السبيل ...