هل يتدخل وزير الشباب ومحافظ الثغر لإنقاذ الإتحاد من شبح الإنهيار ؟!!!
فى الوقت الذى تعانى فيه الاندية الشعبية والجماهيرية من " قلة الموارد "
وفى الوقت نفسه يملأ رؤسائها ومسئوليها القنوات الفضائية
" بالصراخ " من كثرة الضغوط المالية التى تقع علي عاتقهم من كثرة المصروفات وندرة الموارد
إلا أن نادى الإتحاد السكندرى والذى يضم قرابة أربعة عشرة لعبة رياضية لم يخرج مسئولوه يوما يطالبون بأى مساعدة او دعما من جانب الدوله وبخاصة بعد تولي محمد مصيلحى
رئاسة النادى نظرا لما يتحمله الرجل من توفير كافة انواع الدعم المالي والمعنوى
ولكن الغريب والعجيب أنه ومع مايعانيه العالم من ازمات إقتصاديه ومع كثرة متطلبات الفرق الرياضية بالنادى وقلة الموارد بدأ مصيلحى فى إيجاد حلول بديله لتوفير هذا الكم الضخم من المتطلبات المالية وذلك من خلال الشروع فى بناء الفرع الجديد للنادى دون ان يحمل الدولة أية أعباء مالية
إلا أن مصيلحى لم يجد " الدعم " المطلوب سواء من جانب وزير الشباب د أشرف صبحى أو من جانب اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية
ولم يكن الدعم المطلوب دعما ماليا فقط بل كان المطلوب وعلي وجه السرعة هو تسهيل إستخراج كافة الموافقات الخاصة بالبدأ فى المشروع الجديد والذى يتيح للإدارة فتح باب العضوية من أجل إنعاش خزينة النادى ومواجهة الازمة المالية
وأمام ذلك وجد الرجل " تجاهلا " شديدا من جانب الثنائي
صبحى والشريف وهو الأمر الذى إضطر مصيلحى لتقديم إستقالته وبخاصة بعد هجوم بعض الجماهير عليه والتطاول عليه علي الرغم من " الحمل الكبير " الذى يتحمله فى ظل الازمات المالية !!!
فهل ينجح وزير الشباب ومحافظ الثغر فى إعادة الإستقرار مرة أخرى لقلعة الثغر وتسهيل كافة الإجراءات والتصاريح الخاصة بالإنشاءات وإقناع مصيلحى بالعدول عن الإستقالة