ظاهرة المعلم حنفي تتجلي فى أحد الأندية المصرية
فى الوقت الذى يتزامن فيه إجراء إجتماعات " الحوار الوطنى " والذى جاء بتوجيهات من جانب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذى يهدف من وراءه إلي فتح قنوات الإستماع إلي كافة القضايا والمشاكل التى تشغل بال المواطن المصرى
كذلك إتاحة الفرصة لكافة الطوائف للإبداء بآرائهم ومشاكلهم
أضف إلي ذلك رغبته الأكيدة فى لم الشمل بين كافة طوائف المجتمع
نجد ظاهرة جديدة بدأت تطرأ علي الساحة الرياضية والتى بدأت تشغل بال الكثيرين بل وتفتح المجال لضرورة مناقشة هذه الظاهرة من أجل القضاء عليها بل وبترها من داخل المجال الرياضي المصرى
وتلك الظاهرة هى ظاهرة تشبه تماما ظاهرة المعلم
" حنفي " والذى جسده الراحل عبد الفتاح القصرى
وقد تجسدت هذه الظاهرة بكافة جوانبها فى أحد رؤساء الأندية والذى يطل علينا يوميا " بوابل " من البوستات علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتى تتناول أسمي آيات التسامح تارة والصفح والغفران تارة ولم الشمل تارة أخرى بل يتعدى ذلك " سيل " من النصائح والحكم !!
لكن الغريب والعجيب أنه فى غضون " دقائق " بل " ثوانى "
نجد نفس الشخص وبخط يده المعروف علي " كيبورد " الموبايل ينفي ماحدث بل ويدعي تارة ان الصفحة الشخصية تم سرقتها وأحيانا يدعي أن هناك " أرواح شريرة " هى من إخترقت حسابه لتقوم بكتابة هذه البوستات
ولكن الحقيقة المرة أن هذا الشخص يعيش حالة من التذبذب
والتوتر بسبب من " يعيشون " و " يرقدون " داخل اذنه ليل نهار ليقوم بعدها بنفي ماحدث وماتم كتابته جملة وتفصيلا !!!!