إدارة سموحه تفتتح مهرجان الإيقاف للجميع
يبدو أن الهدوء والإستقرار الذى كان ينعم به نادى سموحه " سابقا " قد غابت شمسه إلي الأبد وخاصة بعد سلسلة من
" المشاحنات " و " الشكاوى " التى ملأت أسماعها المجتمع السكندرى وأصبح موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " حديث الساعة داخل نادى سموحه وذلك علي خلفية
" التراشق " اليومى بين رئيس النادى من جهه وبين عدد من أعضاء المجلس من جهة أخرى ..
ولم يتوقف " الصراع " الدائر داخل النادى الإجتماعي السكندرى بين الرئيس وأعضاء المجلس بل إمتد ليشمل أيضا عدد من أعضاء النادى
ففى الوقت الذى تخلص فيه " الرئيس " من نائبه عمر الغنيمي من خلال تحريك إحدى القضايا المرفوعة من أحد الأعضاء كذلك التخلص من عضوين من أعضاء مجلسه هما أحمد عجلان ورامى فتح الله لأسباب مختلفة مازال يشملها الغموض !!!
جاء الدور علي عدد من أعضاء النادى " المعارضين " من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعبرصفحاتهم الشخصية ولم تتخطى جرائمهم سوى إعلان إعتراضهم علي بعض الامور داخل النادى فقط ليتفاجئ الجميع بجملة من الأيقافات الواحده تلو الأخرى
والغريب والعجيب أن هؤلاء الأعضاء تم إيقافهم دون التحقيق معهم أو حتى معرفة " التهم " المنسوبة إليهم
وهو الامر الذى دعى عضوا مجلس الإدارة أشرف مختار وماهينور سامح لرفع مذكرات " رفض " لهذه الايقافات بل والاعتراض عليها رسميا مطالبين بضرورة منح الاعضاء
مساحة من " الحرية " فى ابداء الرأى طالما ذلك فى حدود اللائق والمسموح
ويرى بعض المتابعين للموقف " المتأزم " داخل النادى أن الثنائي مختار وماهينور ربما يكونان هما " الفريسة " القادمة التى إقترب رئيس النادى من الخلاص منهما بنفس الطريقة التى سبق وأن أنتهجها ضد ثلاثي المجلس الغنيمي وعجلان وفتح الله وذلك من خلال " سلسلة" الشكاوى داخل اللجنة الأوليمبية المصرية !!!!
ومن خلال تلك الاحداث التى يشهدها النادى السكندرى أكد البعض بأن الأيام القليلة القادمة ستشهد أحداثا ساخنة وذلك من خلال سياسة " تكميم الأفواه " لكل من تسول له نفسه أن يعترض علي أى قرار داخل النادى