أين ذهبت وعود مجاهد البراقة ونسفه لدعوات الدعم لعرفات ؟!
بدأ محمد مجاهد المرشح " المحتمل " علي منصب الرئاسة بنادى سموحه حملته الإنتخابية فور حصوله علي حكم بإدراج إسمه فى كشوف المرشحين وهو الأمر الذى يمنحه فرصة الترشح علي المنصب الذى كان يسعي إليه خلال الإنتخابات الماضية
وعلي الرغم من قيام مجاهد و أنصاره بتدشين " حملة دعم عبر واتس آب وإسراع البعض بإعلان تأيدهم المبكر له إلا أن الرؤيا مازالت " غامضه " بل و " ضبابية " بشأن تنفيذ قرار وزير الشباب والرياضة بإعادة الإنتخابات علي مقعد الرئيس فقط !!!
والغريب والعجيب وعقب إعلان الحكم وصدور قرار بعودة مجاهد مرة أخرى للمنافسة علي منصب الرئيس إستعادت أعضاء النادى " شريط الذكريات " وتذكروا ماقام بتسطيره بيده عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي عقب اعلان فوز وليد عرفات حيث قام مجاهد بكاتبة
" تويته " يبارك فيها " الفوز الكاسح " لوليد عرفات
كذلك قيامه بكاتبة " بوست " آخر بتاريخ 30 اكتوبر قال فيه
نصا ...
" وعليه فإننى لن اقوم برفع أى دعاوى قضائية لبطلان العملية الانتخابية وماتم رفعه فى هذا الشأن كان صباح يوم الانتخابات وسأكلف المستشار القانونى لإنهاء كافة إجراءات التقاضي والتنازل عن كل الدعاوى المرفوعه بشان الانتخابات !!!
كل هذه الوعود من جانب المرشح " الرئاسى " أين ذهبت ؟!!
وماالذى دفعه لتحويل مسار موقفه علي الرغم من اعلانه رفض أية قضايا تهدد استقرار النادى ؟!
هل كانت هناك دوافع " خفية " إضطرته لنقض وعوده السابقه بل والتخلي عن صداقته لوليد عرفات الرئيس الحالي وعدد من أعضاء المجلس الحالي ؟!!
هل سيثق الأعضاء فى منح أصواتهم لشخص سبق وأن نقض وعوده ؟!
هل ستشهد الأيام القادمة قيام مجاهد " بالتنحى " عن المشهد لصالح فرج عامر المرشح المنافس ؟!!
عدة تساؤلات ستجيب عنها سيناريوهات الأحداث خلال الايام القليلة القادمة والتى من المنتظر ان تشهد أحداثا ساخنة ومثيرة