فرج عامر بين الخيانة المشروعة والغير مشروعة !!!
لا صوت داخل مدينة الإسكندرية يعلو فوق صوت الحكم القضائي الذى حصل عليه محمد مجاهد مرشح الرئاسة السابق بنادى سموحه والذى حصل مؤخرا علي حكم قضائي بإدراج إسمه ضمن كشوف المرشحين علي المنصب حيث تقرر إعادة الإنتخابات علي منصب " الرئيس " فقط !!!
وهو اللغز الذى " عجز " عن تفسيره أعتى خبراء المجال الإنتخابي والضالعين أيضا فى قوانين الأندية
وبعيدا عن هذا وذاك وجدنا كلا " المعسكرين " الشرقي بقيادة فرج عامر والغربي بقيادة محمد مجاهد يعدان العدة لخوض الانتخابات والمزمع إقامتها فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى
والأدهي والأمر أن " البعض " بدأ فى الظهور فى صورة المعسكر " الشرقي " والذى يقوده عامر وأنصاره ويريد محو ذاكرة الماضي والذى لم يمر عليه سوى عدة أشهر
تلك الماضي المتمثل فى اليوم الذى اعلنت فيه نتيجة انتخابات نادى سموحه حيث أعلن فوز المرشح وليد عرفات
رئيسا للنادى وفور ذلك الاعلان وجدنا البعض قام بخلع
" عبائة " عامر والإسراع فى إرتداء عبائة عرفات ليظهروا فى صورة الاحتفال بالنجاح بل وإيهام البعض بأنهم من الاوفياء للرئيس الجديد
والغريب والعجيب أن هؤلاء نجحوا فيما يسمى
" بالخداع البصرى " وأقنعوا البعض بأنهم لم يكونوا يوما مع الرئيس السابق والذى " رسب " أمام عرفات !!!
ولم يكتفي هؤلاء بالظهور يوم النتيجة فقط بل تسابق البعض منهم للتقرب للرئيس الجديد إما من خلال رسائل " الواتس آب " تارة او من خلال " الماسينجر " تارة او من خلال
المكالمات السرية تارة أخرى !!!!!!
بل وتعدى الأمر أن البعض ممن قاموا بخلع العبائه سريعا نالوا وحصلوا علي بعض " المميزات " من جانب المجلس الجديد وذلك جزاء لسرعة " خلعهم " عبائة عامر سريعا
والسؤال هنا موجه للمرشح محمد فرج عامر والمرشح المحتمل علي منصب الرئيس
هل ستفتح أحضانك لهؤلاء الاشخاص مرة أخرى ؟!!
هل ستتركهم يتحدثون بأسمك كما حدث سابقا ؟!!
هل سيكون هؤلاء بمثابة الشوكة التى تؤلم ظهرك دائما ؟!!
هل ستتيح الفرصة لهؤلاء أن يتصدروا المشهد مرة أخرى ويكونوا سببا فى خسارتك مرة أخرى ؟!!
مع العلم ان الجميع يعلم علم اليقين أن هناك عددا لا يتعدى أصابع اليد الواحدة كانوا من " الأوفياء " لك والتزموا بعهدهم معك ولم يخونوا مثلما خان غيرهم
هل تعتبر أن خيانة هؤلاء هى خيانة " مشروعة "
ام ستعتبرها خيانة " غير مشروعة " وستقوم بتلقين هؤلاء درسا قاسيا بإتخاذك قرارا مبكرا بإبعادهم عن المشهد القادم خلال الايام القليلة القادمة