الجمعة , 18 أكتوبر 2024
آخر الأخبار

مقالات


كتب أحمد عبدالعزيز
1 يوليو 2022 3:59 م
-
صلاح الطيب يكتب : عامر وخطايا زمان . أم تعرض للخيانة والخذلان . نهاية فيلم الإبن البار في سموحه

صلاح الطيب يكتب : عامر وخطايا زمان . أم تعرض للخيانة والخذلان . نهاية فيلم الإبن البار في سموحه

بقلم : صلاح الطيب

دفع المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحه السابق ثمن الثقه التى لم تكن فى محلها لدى كثيرا من الأشخاص الذين قربهم إليه لدرجة إطلاق لقب " اﻹبن البار " على الكثير منهم ، واعتبرهم فيما بعد من جانبه غير جديرين بهذا اللقب المثالى

ومن بين الذين أطلق عامر عليهم لقب اﻹبن البار ووصفه بهذا اللقب الذى سطرته على صفحته الشخصيه بصوره تجمع بينهما أحمد عجلان عضو مجلس الاداره السابق والحالى قبل أن ينقلب عليه عامر متهما إياه بإتهامات يعلمها كل اعضاء النادى.

ومن قبل عجلان أطلق عامر لقب اﻹبن البار أيضا على عمر الغنيمى عضو مجلس الاداره السابق معه ونائب الرئيس فى المجلس الحالى عقب حرص الغنيمى على التقرب منه لكسب ثقته واكتساب المزيد من الخبرات بشأن أمور النادى ومقدراته.

وسرعان ما عاد عامر للتجرع مره ثانيه من كاس الغدر والخيانه على حد قوله مع المقربين له وقطاع كبير من أعضاء النادى الذين اجزموا بتعاون الغنيمى فى اﻹنتخابات الماضيه مع وليد عرفات سرا رغم وجود اتفاق شكلى مع عامر بالتضامن سويا على غير الحقيقه.

واتفق الجميع على إسقاط عامر بمخططات وتربيطات سريه قبل اﻹنتخابات الماضيه لنيل الثآر من عامر الذى كان ملجما للجميع ولم يكن هناك من كان يجرؤ على معارضته أو مخالفته فى الرأى ، وإن حدث ذلك ففى النهايه رآى عامر هو الذى سيسود على الجميع وليس اﻷغلبيه.

سيناريو إسقاط عامر فى الانتخابات الماضيه كان معدا وفقا سيناريو تم إعداده وشارك فيه مصطفى أبو زهره عضو مجلس إدارة الاوليمبى السابق رغم دخول الثنائى معا أبو زهره والغنيمى فى شراكة بيزنس خاص مع عامر فى مجال جديد خاص بالمقاولات واﻹنشاءات سرعان ما إنفض أيضا مؤخرا بفسخ هذه الشراكه.

ولعل السبب الرئيسى فى مشاركة الغنيمى ضمن مخطط اﻹطاحة بفرج عامر يعود إلى سببين ليس لهما ثالث الأول الثآر من عامر فيما تعرض له الغنيمى من حروب خفيه وصلت لحد التشهير بسوء السمعه الشخصيه وإطلاق الشائعات المغرضه قبل انتخابات دورة 2017  التى حقق خلالها الغنيمى نجاحا كاسحا.

والجميع كان يعلم علم اليقين من كان وراء الحرب الضاريه ضد الغنيمى من خلف الكواليس ، وتوهم عامر أن حرص الغنيمى على التقرب منه عقب نجاحه هو بمثابة رفع الرايه البيضاء من جانب الشاب حديث العهد بمجال العمل العام .   _ ولكن خبرات عامر فى تعاملات الحياه العامه التى تختلف عن خبراته فى مجال البيزنس وعمله الخاص خانته قبل أن يتجرع من كاس خيانة المقربين.

والهدف الثانى للغنيمى بخلاف الثأر من عامر هو وجود طموح للوصول إلى مقاليد أمور رئاسة النادى مستقبلا ، وهذا لن يتحقق إلا بإزاحة اسم عامر من التواجد فى الدورة الحاليه من الانتخابات الماضيه الاخيره على اعتبار أن عرفات سوف يستمر دوره واحده وفقا ﻹتفاق فيما بينهما.

وهذا السيناريو الذى حدث تماما فى انتخابات سموحه الماضيه ، ومن يؤكد غير ذلك مزيف للحقائق التى يعلمها القاصى والدانى .



التعليقات