الجمعة , 18 أكتوبر 2024
آخر الأخبار

مقالات


كتب أحمد عبدالعزيز
23 يونيو 2022 4:20 م
-
صلاح الطيب يكتب : تفيد بإيه يا ندم ..

صلاح الطيب يكتب : تفيد بإيه يا ندم ..

مما لا شك فيه أن أى عطاء لابد أن يواجهه شكر وتقدير ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، هذا هو العرف السائد فى كل أوجه الحياه بشكل عام ، ومن المفترض أن يكون سائدا فى أى منظومه من المنظومات.

ولكن الواقع والمفاجأة فى إحدى المنظومات الرياضيه يختلف عن العرف السائد فى هذا الشأن ، حيث تفاجأ البعض من رجال الأعمال فى منظومات بعض الانديه بعكس ما هو متعارف عليه من الأصول.

والأكثر غرابة من ذلك وأصاب البعض منهم بحاله من اﻹحباط الشديد وخيبة الأمل أن احدهم تفاجأ على حد قوله مع التحفظ عن ذكر اسمه بأنه يتم التعامل معه من جانب اﻹداره أو السلطه العليا على أنه ليس سوى " دفتر شيكات " ، أو بإعتباره " محفظه " ، والمصيبه الكبرى أنه ممنوع منعا باتا من الاعلان إعلاميا عما تكبده من تبرعات شخصيات وإلا سوف يكون مصيره السخط والغضب عليه.

وربما تصل ذروة الغضب إلى حد التحريض عليه ، واﻹساءه الشخصيه له  حال ظهوره على مسرح الأحداث من تلقاء نفسه بدون رضا القياده العليا والحصول على الضوء " الأخضر "  للظهور ، البعض من هؤلاء يشعر الآن بآشد مشاعر الندم.

  والبعض من نماذج رجال الأعمال تعرض لأزمات ماليه عنيفه منذ أن وطآت اقدامه بداخل " عتبات الانديه " ، وخسر كثيرا من المال سواء فى صورة تبرعات أجبر عليها أو وافق على تكبدها خجلا من الرفض حتى لا يتهم " بالبخل " .

وكلنا نذكر عبارة الراحل خفيف الظل الكابتن يسرى أحمد نجم الاتحاد اﻷسبق رحمه الله حينما قال أن رجل اعمال تعرض عقب دخوله لأحد الانديه لمواجهة شبح اﻹفلاس والآن يقوم ببيع " فلايات شعر " بداخل الترام  .   _ وهناك نماذج تبحث بداخل نفسها الرغبه فى اﻹنسحاب من المشهد ولكنها لا تجد المخرج المناسب والمحافظ لها على الشكل العام تفاديا لتكبد المزيد من الملايين فى المرحلة القادمة. قضية رجال الأعمال فى الاندية مازالت تستغل بشكل خاطئ بعيدا عن اﻹستفادة من فكرهم من جانب الانديه التى تبحث عن جيوبهم فى المقام الأول ، رغم امتلاكهم للفكر الثاقب الذى انجحهم فى اعمالهم .

وللحديث بقية .



التعليقات