عرفات والغنيمي يواجهان حربا خفية من وراء الكيبورد
علي الرغم من كم " المراهنات " التى عقدت وتمت علي مجلس إدارة نادى سموحة برئاسة وليد عرفات وذلك عقب الفوز والإنتصار " التاريخي " الذى حققه عرفات علي غريمه فرج عامر رئيس النادى السابق
وعلي الرغم من تسليط " المغرضين " و" أصحاب المصالح "
لسهام النقد الموجهه لصدور هذا المجلس " الناجح " حتى الآن
وعلي الرغم من إلقاء تشكيلة من " التهم " المختلفة التى تم
" تلفيقها " لهذا المجلس من خلال عدد لا حصر له من
" الاكونتات " الفيك والمعلوم من يقوم " بتمويلها حتى الآن
فإن مجلس سموحه وخاصة الثنائي " المتفاهم " وليد عرفات وعمر الغنيمي حملا علي أكتافهم " هموم " كبيرة وتركه
" ثقيلة " وألقوا خلف ظهورهم كل آراء المغرضين والمأجورين
من أجل العمل علي راحة الاعضاء وأبنائهم وتلبية كافة متطلباتهم
وفى السياق ذاته وعلي الرغم من رهان البعض علي
" السقوط " الرهيب للفريق الكروى الأول عقب رحيل عامر إلا أنه وعلي الرغم من رحيل أحمد سامى المدير الفنى السابق وتولي عبد الحميد بسيونى المسئولية إلا أن عرفات والغنيمي نجحا فى قيادة سفينة الفريق حتى الآن إلي منطقة الدفء والأمان دون النظر " للشامتين" و " الحاقدين " وأصحاب المصالح
بل وأصبح الموج الازرق علي مشارف المشاركة فى الكونفدرالية الإفريقية وتحقيق حلم كبير وخاصة بعد إحتلال الفريق للمركز الرابع برصيد أربع وثلاثين نقطة
وبعيدا عن كل هذا وذاك لن تفلح " كتائب الشر " فى عرقلة مجلس إعتمد علي " ربه " ثم " ثقة " الاعضاء المحترمين
ومعتمدين أيضا علي صفاء " نواياهم "