حرب الشائعات تزبد من ثقل " خميس " و " سلامه " فى إنتخابات قلعة الثغر
علي خلفية غلق باب الترشح لإنتخابات مجلس إدارة نادى الإتحاد السكندرى والمزمع إقامتها فى الخامس والعشرين من فبراير القادم بدأت "حرب الشائعات" تضرب وتنال الثنائي محمد خميس ومحمد أحمد سلامه واللذان كانا قد تقدما علي منصب العضوية "فوق السن " ولا عجب فى ذلك فأصحاب " المصالح " وأنصار بعض " المتنافسين " قد دأبوا فى كل إنتخابات أن يصوبوا "سهام" الإتهامات لأى مرشح يهدد "مصالحهم".
فالبعض الذى ردد أن محمد خميس سلامه قد خاض إنتخابات الأوليمبي و "رسب" فيها والبعض قال بأن "أوراقه لم تقبل" فكلاهما يريد أن يناطح السحاب بكلام " مرسل " ليس له أى صلة بالواقع.
فالمؤكد والمعلوم أن محمد خميس لم يتقدم من الأصل لإنتخابات النادى الأوليمبي ولم يخض المعركة الإنتخابية فكيف له أن " يرسب " فى إختبار لم يخضه من الأساس. والأمر الثانى كيف يردد " التائهين " أن أوراقه لم تقبل ؟! فهل هو من أرباب السوابق ؟! أم هناك أسباب أخرى يعلمها أصحاب " الفهم " ؟ وكيف ترفض لجنة اوراقه فى نادى ويتم قبولها فى الآخر ؟
وعلي الصعيد الآخر فلم يجد أصحاب " العقول الفولاذية " إتهاما ينالون به من محمد أحمد سلامه سوى أنه ليس " إتحاداويا " والغريب والعجيب أن " الثنائي " الجديد ضمن قائمة محمد مصيلحى رئيس النادى هم من رجال الأعمال " المعروفين " داخل المجتمع السكندرى وعلاقتهما وطيدة بعدد كبير من الرموز الرياضية داخل الإسكندرية وخارجها كذلك يعلم الجميع داخل المجتمع السكندرى أن خميس وسلامه من أصحاب " السمعه الطيبه " و" الأصل والجذور " المعروفه.
أضف إلي ذلك أن الإتهام الأخير لهما بكونهما لا ينتميان إلي قلعة " زعيم الثغر " فالرد الوحيد الذى يمكنه أن يخرص " الألسنة " التى تشبه سم " الأفاعي " هل يحمل الثنائي كارنيهات عضوية خاصة بأندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري وتقدما لخوض إنتخابات الإتحاد السكندرى " بها ".
هل عندما نال الثنائي " شرف " حمل " كارنيه " العضوية الخاص بقلعة زعيم الثغر منذ سنوات طويله كانا يخططان لخوض الانتخابات ؟
أليس من الممكن أن الثنائي كانا يكتفيا بالانضمام إلي نول شرف حمل عضوية "أندية اولاد الذوات" داخل الإسكندرية وماهو الدافع الوحيد للسير نحو الإنضمام لأسرة أعضاء " سيد البلد " إلا كونهم يعشقون هذا النادى ويتشرفون بحمل "كارنيه" العضوية الخاص به والذى يعتبر "صكا" يؤكد علي هويتهم السكندرية.