الجمعة , 18 أكتوبر 2024
آخر الأخبار

مقالات


كتب أحمد عبدالعزيز
2 أغسطس 2021 5:03 ص
-
أحمد عبد العزيز يكتب : قوة عامر .. طموح عرفات .. ترقب مجاهد

أحمد عبد العزيز يكتب : قوة عامر .. طموح عرفات .. ترقب مجاهد

علي غير العادة بدأت مبكرا انتخابات نادى سموحه، في ظل ترقب العديد من الأطراف الي اين ستنتهي هذه اللعبة، فربما نجد تنافس ثلاثي علي الرئاسة وربما يدخل منافس رابعا أعتقد أنه لن يكون بقوة الأطراف الثلاثة ..


1- قوة عامر ..
اول فرس للرهان في انتخابات سموحه علي مقعد الرئاسة هو المهندس محمد فرج عامر، ولا احد ينكر قوته وشعبيته داخل النادى، لاسيما وأنه صانع نهضته، ورائد إنجازاته ونجح في وضع اسم نادى سموحه بين الكبار في الرياضة المصرية خاصة بعد صعود فريق الكرة للدورى الممتاز منذ مايقرب من 11 عاما، والجميع يعلم أن كرة القدم هي واجهة اى ناد، وسبب شهرته.
لذلك يعتمد عامر علي ما قدمه للنادى خلال فترة رئاسته والتي امتدت الي 23 عاما، ويرغب في استكمال مسيرته لاسيما وأن أنصاره يروا أنه في حالة رحيل عامر سيسقط نادى سموحه ولن يعود..
عامر أمامه عدد من الملفات إن استطاع التعامل معها والتوصل لحلول لها سيكون هو الاقوى ولن يستطيع أحد منافسته علي رئاسة سموحه.

2- طموح عرفات ..
أما فرس الرهان الثاني فهو المحاسب وليد عرفات نائب رئيس النادى، ووجد عرفات أن عصر الرجل الثاني انتهي ويتطلع الي الحصول علي لقب الرجل الاول، وهذا لن يحدث إلا بالوقوف في وجه فرج عامر وهي مواجهة ليست سهلة.
ويعتمد عرفات علي علاقاته داخل النادى خاصة وأنه صرح بإمتلاكة كتلة تصويتية كبيرة تمنحه الامل في منافسة الرئيس الحالي، الي جانب اقتناعه بأن هناك مجموعة كبيرة من الاعضاء ترفع شعار التغيير، لذلك يملك عرفات الطموح في الجلوس علي كرسي الرئاسة للنادى.

3- ترقب مجاهد ..
واخيرا فرس الرهان الثالث هو الاستاذ محمد مجاهد ويرفع شعار "الشباب يقدر"، حيث يجد في نفسه القدرة علي اعتلاء كرسي الرئاسة رغم شراسة المنافسة، ويدخل مجاهد صراع الانتخابات حاملا معه امال وطموحات قد تظهر في برنامجه الانتخابي، والذى أعتقد أنه يجب أن يكون أكثر قوة بما تم إنجازه داخل النادى.
ويترقب مجاهد الموقف الصعب خاصة وأن البعض يرى أن خوض عرفات ومجاهد للانتخابات علي مقعد الرئاسة سيكون في صالح فرج عامر بالقاعدة الشهيرة "تفتيت الاصوات"،  رغم محاولات البعض في تقريب وجهات النظر بين عرفات ومجاهد للتحالف ضد عامر، ولكن لم تجد تلك المحاولات اى رضا من الجانبين لرغبة كل طرف منهما إقناع الآخر بالنزول نائبا معه.



التعليقات