الجمعة , 23 نوفمبر 2024
آخر الأخبار

أخبار


كتب وليد السنوسي
12 يوليو 2021 9:31 م
-
خميس الفدائى يدعم الشاذلي المقاتل

خميس الفدائى يدعم الشاذلي المقاتل

-    أبارك "البيعه" للشاذلى رئيساً مدى الحياة
-    هنيئاً لمن كان معنا، وليس علينا ..
-    إنجازات الإتحاد "خيالية" ونجحنا بسياسة "القلب الميت"
-    وصلنا لـ "القمة"، والتحدى الجديد "الحفاظ على المكتسبات"
-    وعالله حكايتنا فى 20 أغسطس 2021

كتب: كريم ماريو
فى زوايا نفسى "أشياء مهملة"، تحتاج إلى "إعادة صياغة"، وفى هدوئى "بركان خامد"، يوشك على "الإنفجار"، هكذا .. بدء محمد خميس إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، كلماته "المقتضبة"، بين وتيرة "شهيق وزفير"، ودقات قلب "متباينة"، فى الصعود والنزول، حول سؤاله عن علاقته بـ "سامح الشاذلى"، رئيس الإتحادين المصرى والعربى للغوص والإنقاذ، التى قد يراها البعض "غامضة"، ما بين الود والتمرد، وأحياناً كـ "الإبحار ضد التيار"، والتأرجح بين التأييد والمعارضة، لكنها دوماً تُرى من باب "الوجوه المتلونة"،


وبنبرة يكسوها القلق، على "مستقبل غامض"، فى أعماق "الغوص والإنقاذ"، و"فض الإشتباك" سريعاً، وأعلنها صراحة:

 

"أدعم سامح الشاذلى، رئيساً لإتحاد الغوص والإنقاذ، ولو كانت مجازاً هناك بيعة كبرى، لبايعتهُ رئيساً مدى الحياة، وسيبقى رمز وقدوة، للرياضة التى خرجت من رحم تاريخه المشرف، وأسطوريته الخالدة"، على حد وصفه ..


وبرر "نائب الرئيس" غيابه عن "الإعلان الرسمى"، بتأييد "الشاذلى"، إلى اللحظة التى يراها "فارقة" من وجهة نظره، لكشف الستار عن "المتربصين" بمقدرات الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ،  فى توتر العلاقة بينه وبين "رئيس الإتحاد"، مضيفاً إلى أنه فضل "التأخر فى الإعلان"، بعدما تنفس "الكثيرين" الصعداء، وقفزت إلى روؤسهم عدد من الأسئلة، حول ما تمنّوه لـ "المشهد الدراماتيكى"، فى العلاقة التى تربطه بـ "الشاذلى"، ولا تقبل القسمة على إثنين، بحسب قوله ..


ومن جانبه أكد  "خميس"، بأنه لا يمكن الإختلاف حول شخصية وتركيبة "الشاذلى"، وعقليته  فى إدارة شئون الإتحاد المصرى، خلال الدورة الحالية، مشدداً على أن "الأخير"، يبقى "القيمة الثابتة"، فى رفعة قدر رياضة "السباحة بالزعانف" محلياً ودولياً، وإنتشار شعبتها بشكل يدعو إلى "إتقان التحدى"، وتحويل "المستحيلات" إلى "بديهيات"


وأستطرد بـ (لغة عامية بسيطة): "سامح رجل كاريزمتى، ذو شخصية، والإجتهاد عنده، أسرع من العبقرية، وإهتمامه بالتفاصيل، صنع له وللإتحاد كبرياء، فلا شيئ يصعُب عليه، ولا حاجز يقف أمامه، وطموحاته فوق السحاب، وله صفحات لم تغلق بعد" وهو الأمر الذى وضع نجاحنا كإتحاد للعبة أمام أعين الجميع


ويرى "نائب الرئيس" أنه آن الأوان للتخلص من "الإشاعات المغرضة"، و"الأهداف السامة"، التى يحاول البعض غرسها، بشأن "تفكيك الوحدة"، التى تربط أعضاء مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، بعضهم البعض


وفى ذات السياق، نفى "خميس" جملة وتفصيلاً، ما تردد بشأن عزمه "الإنشقاق" عن "حزمة الشاذلى" الإنتخابيه، والتفكير فى الترشح لإنتخابات مجلس الإدارة المقبل، بعيداً عن "تربيزة" الأعضاء الحاليين، وقال: "المجلس الحالى يضم خيرة القامات الإدارية والفنية، وأن أحظى بثقتهم، وأكون الرجل الثانى، طوال الفترة الماضية، وسام على صدرى، لاسيما وأن الجميع يعمل من أجل مصلحة الإتحاد، والإستمرار مجدداً يدفعنى لبذل مجهود مضاعف، لأن الوصول إلى القمة سهل، وإما الحفاظ على المكتسبات المتحققة طوال السنوات الماضية، أمر بالغ الصعوبة، ويحتاج إلى تحدى من نوع الفدائيين"

وإستشهد "نائب الرئيس"، على نجاحات مجلس الإدارة فى دورته الحالية، بتحقيق إنجازات غير مسبوقة، منذ تأسيس الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ فى 1983 بتنظيم البطولة العربية للسباحة بالزعانف 2018 فى شرم الشيخ، ثم تعزيز التفوق فى بطولة العالم للناشئين 2019 فى شرم الشيخ أيضاً، ومروراً بتحطيم "رقمين قياسيين" فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فضلاً عن توسيع دائرة المشاركة فى البطولات المحلية، وتنمية موارد "المناطق الأربعة"، التابعة لأنشطة الإتحاد، ثم ختاماً بتكليل ولا أروع، بإعتلاء منتخب مصر للناشئين والكبار، منصات التتويج العالمية، وحصد (7) ميداليات للسباحيين المصريين، وضعت السباحة بالزعانف "المصرية" ضمن مصاف الكبار، عن جدارة وإستحقاق، وإشادة كبرى من مسئولى الإتحاد الدولى للغوص
بينما وصف "خميس"، مجهودات الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، برئاسة "الشاذلى"، فى تعضيض دور "الإتحاد"، من خلال مبادرة "مصر بلا غرقى"، أثمى معانى الإنسانية، والمشاركة المجتمعية، وأعتبر التثقيف المتواصل لـ "المنقذيين" و"المدربيين"، عبر دورات الجدد والثقل والترقى، من عناصر "اللعبة"، أحد أكبر إسهامات "المجلس الحالى"، فى الرياضة المصرية، بشكل خاص، وعلى مستوى العموم كذلك، مثمنناً دور الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى باكورة التعاون المشترك فى الأمر ذاته
وأختتم محمد خميس، نائب الرئيس الحالى، والمرشح المحتمل "أيضاً" لذات المنصب، فى الإنتخابات المزمع إجراؤها أواخر أغسطس المقبل، للإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، قوله:  "هنيئاً لمن كان معنا، وليس علينا"
ووجه "خميس" رسالة نصية مباشرة، أصر على أن يُدونها بقلمه "الجاف الريشة"، ذو اللون الأحمر، وكأنه يستوحى لغة الجسد، فى التعبير عن ما بداخله، بلسان حال "حكم" لمباراة كرة قدم، اللعبة التى يعشقها، ويُدقق فى تفاصيلها، دون أن تستشعر ميوله "الغصة"، أو أن تحكم على إنتمائه لفريق بعينه فى التشجيع ..
وكتب بـ "خط الرقعة": "من يطلق الرصاص على حاضره، وماضيه، سيطلق المستقبل عليه نيران مدافعه"




التعليقات