تعرف علي موقف الرشيدى من خوض انتخابات أندية الاسكندرية
- "الرشيدى" يكتفى بـ "ضبط النفس"، أمام أنباء خوض إنتخابات الأندية السكندرية
- "كرم كردى" يدعم الفكرة، و"طارق السيد" يراه الأفضل، فيما " عفت السادات" يؤكد: "مضى زمن عصر الليمون" .. والمستقبل لـ "الشباب الواعد"
كتب: كريم ماريو.
لا صوت يعلو فى الوسط الرياضى السكندرى، فوق "معارك الإنتخابات" المرتقبة، بين أندية الأسكندرية، ليس فقط لأهميتها القصوى، ولكن لفرط "حساسية المواجهات" المتوقعة، بين عدد من الشخصيات الحالية، بمجالس الإدارات، وكذلك "أخرى" يتردد أسمائهم بقوة، على الساحة
ويتصدر إسم "النائب" محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ، ولجنة العلاقات الخارجية، وعضو نقابة المهندسين، مشهد "مسرح الأحداث"، حيث تردد على لسان بعض المقربين، عزمه خوص إنتخابات أحد أندية الأسكندرية، فيما لا تزال الرؤية واضحة بشأن إسم النادى، الذى وضعه "الرشيدى" نصب أعينه
يُذكر بأن "النائب"، عضو عامل فى أندية الأوليمبى والإتحاد السكندرى وسموحة على الترتيب، ويتمتع بقبول "عريض" بين مختلف فئات الوسط السكندرى
ووصف "مراقبون" هذه الخطوة بـ "الإيجابية"، معتبرين تمثيل "الرشيدى" للحياة الرياضية، من خلال "بوابة الأندية"، سيُساهم فى إنتزاع حقوق "مسلوبة"، من فم الجهات التنفيذية
ويبدو أن قرار "الرشيدى"، خوض إنتخابات الأندية، بعدما إرتدى "الزى التشريعى"، من خلال تمثيله لـ "مجلس الشيوخ"، فى دورته الأولى 2020 وإستحواذه على نسبة تصويت مرتفعة، وصلت قرابة "150 ألف صوت"، فى الإنتخابات التى عُقدت أغسطس الماضى، فضلاً عن ثقة القيادات السياسية، بوضعه ضمن القوائم الوطنية للإنتخابات، يُعضض من فرصه فى الظفر بأحد مقاعد مجالس إدارات الأندية السكندرية
فيما من جانبه، وبتصريح "مقتضب"، قال "عضو مجلس الشيوخ": "رغم تحذيرات المقربين، بالعزوف عن خوض إنتخابات أندية الأسكندرية، فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها معظم الأندية، وغموض الرؤية المستقبلية، وإطفاء (أنصاف القوالب)، على سطح الحياة الرياضية، إلا أننى ضربت بهذه التحذيرات عرض الحائط، فلست متعبداً فى محراب السلبية"، فى إشارة "شبه تأكيدية"، على ما تردد بشان خوضه المعترك الإنتخابى بالأندية
ويتمتع "الرشيدى" بـ "حُسن السمعة"، و"محمودية السيرة"، بين مختلف الأوساط السكندرية، ويحمل "رهان كبير" من شخصيات سكندرية، لها باع طويل فى المجال الرياضى، على إثبات قدرته التمثيل الحيوى والفعال، ضمن منظومة مجالس الإدارات للأندية
ويرى كرم كردى، عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم "السابق"، فى شخصية "الرشيدى"، مقومات إدارية وفنية طموحه، تستطيع "تغير الواقع" المترنح، بحسب قوله، داخل أروقة الأندية السكندرية
وأضاف "كردى": "الأندية تحتاج تغير جلد، وتغلغل لفئة الشباب الناجح والطموح، وتبديل الأفكار الروتينية، وخلق نطاق جديد، يحمل رغبات ومتطلبات أعضاء الجمعيات العمومية، بما يُحقق جزء من سقف الطموح، الذى حقق أعلى مستوياته، ولم يكن المردود التنظيمى داخل الأندية، على قدر المسئولية بذلك
فيما أعتبر النائب طارق السيد، رئيس النادى الأوليمبى، وعضو مجلس النواب، وجود "الرشيدى" بمثابة "الإضافة الحقيقية"، لإثبات ترسيخ مبدأ "تعاقب الأجيال"، وقال: "الخبرة والشباب عنصران جيدان فى الإدارة، ومنح الثقة لمثل تلك الشخصيات الشابة، فى دخول الإنتخابات، بمثابة التحرر من "قيود الإنتقادات" التى تتعرض لها معظم الأندية، بتمثيل شخصيات إعتيادية، وصاحبة تجارب سلبية "سابقة"، مؤكداً على أن "الرشيدى" يمتلك "مقومات إغراء"، لأن يكون جزء أصيل من مجلس إدارة أى نادٍ سكندرى
وبنبرة "الواثق"، قال الدكتور عفت السادات، رئيس نادى الإتحاد السكندرى "الأسبق"، وعضو مجلس الشيوخ، وأحد المقربين من "الرشيدى"، بحكم الزمالة فى "الشيوخ": "القيادة السياسية فتحت شهية الشباب لإختراق معترك الحياة العامة، من بوابة الأندية، ولن تتوانى فى تشجيع مثل تلك الشخصيات الواعدة، بالدعم والمساندة، ولن نعصر على أنفسنا الليمون، تجاه الوقوف جنباً إلى جانب "فئة الشباب"، مشدداً على أن فرص الواعدين من الشباب والسيدات، كفلها القانون، وأقرها الدستور، فى الطريق نحو مستقبل "الجمهورية الجديدة"، بكل ما تحمله كلمة "جديدة" فى أوساط الحياة العامة